صناعيون يطلبون تمديد استيراد الخيوط القطنية لنهاية 2022

الأحد 28 نوفمبر 2021 - 08:03 بتوقيت غرينتش
صناعيون يطلبون تمديد استيراد الخيوط القطنية لنهاية 2022

طالب صناعيو القطاع النسيجي بتمديد قرار استيراد مادة الخيوط القطنية لمدة 6 أشهر إضافية تنتهي بنهاية 2022، بدلاً من نهاية 2021، واتفقوا على إيجاد حل سريع للمعامل تجنباً لانخفاض طاقتها الإنتاجية ريثما يتمكنوا من استيراد المادة.

بدوره، أوضح رئيس القطاع النسيجي في "غرفة صناعة دمشق وريفها" نور الدين سمحا، أن الخيوط القطنية تحتاجها المعامل التي تنتج المناشف والبشاكير والشراشف والحرامات الصيفية، لذا من الضروري تأمين المادة حفاظاً على الإنتاج واليد العاملة.

وأشار إلى رغبة الصناعيين بالاجتماع مع وزير الصناعة ومدير "المؤسسة العامة للصناعات النسيجية" حارث مخلوف، بحضور صناعيي معامل النسيج، لطرح المشكلات التي تواجههم ومناقشتها وإيجاد الحلول لها بأسرع وقت.

وسمح رئيس "مجلس الوزراء" حسين عرنوس مؤخراً للقطاع العام وللصناعيين فقط باستيراد مادة القطن المحلوج والخيوط القطنية، وفق طاقتهم الإنتاجية الفعلية، ولمدة 6 أشهر أي حتى نهاية 2021.

وأيّد نائب رئيس مجلس إدارة "غرفة صناعة حلب" مصطفى كواية، القرار ووصفه بـ"الصائب"، مبيّناً أنه جاء استجابة لمطالب الصناعيين بتوفير الأقطان المحلوجة والخيوط القطنية لتلبية حاجة السوق المحلية.

وأوضح معاون وزير الاقتصاد بسام حيدر حينها أن القرار كان بالتنسيق بين وزارات الاقتصاد والزراعة والصناعة، بعد توقعهم عدم كفاية محصول القطن هذا العام لتغطية حاجة المعامل والمصانع المحلية.

وفي نيسان 2021، قرر مجلس إدارة "المؤسسة العامة للصناعات النسيجية" رفع أسعار الغزول القطنية المسرحة والممشطة والتوربينية المنتجة لدى شركات المؤسسة، والمباعة للقطاعين العام والخاص، بمقدار تراوح بين 1,500 – 3,500 ل.س للكيلو.

وحددت الحكومة في مطلع آذار 2021 سعر شراء الكيلوغرام من القطن المحبوب لموسم 2021 بـ1,500 ليرة سورية، واصل أرض المحالج ومراكز استلام "المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان"، بعدما كان السعر 700 ليرة في موسم 2020.

وتتجاوز المساحات المزروعة بالقطن في سورية 32 ألف هكتار، ويفوق الإنتاج 100 ألف طن، ويتم رفع سعر استلامه بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والمحروقات، بحسب كلام سابق لمدير مؤسسة حلج وتسويق الأقطان زاهر العتال.

"وتوجد صعوبات كثيرة جداً تواجه قطاع الألبسة، أهمها عدم توافر الطاقة وقلة العمالة، وارتفاع أجور الشحن، وارتفاع أسعار المواد الأولية لاسيما الأقمشة" بحسب كلام سابق لسمحا، مؤكداً أن الألبسة أصبحت من الكماليات حالياً لدى المواطن.

ويشتكي المواطنون من ارتفاع أسعار الألبسة واضطرارهم إلى الشراء من الأسواق الشعبية والبالة، فيما يشتكي الصناعيون ومحال الألبسة من انخفاض الطلب وكساد البضاعة لديهم رغم مواسم الأعياد والتنزيلات.

وتحسنت الصادرات السورية من الألبسة خلال 2020 بنسبة 52% عن العام الذي سبقه 2019، فيما تحسنت صادرات الأقمشة بنسبة 267% العام الماضي، بحسب كلام سابق لوزير الاقتصاد سامر الخليل.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019