ويضم المعرض منتجات لمواد البناء وأجهزة التكييف المركزية والآلات الصناعية واللوازم الكهربائية والأخشاب والجرارات الزراعية والمنتجات الغذائية والمنظفات والصابون الحلبي وأجنحة لشركات القطاع العام وشركات إيرانية وسفارات الهند والفلبين وإندونيسيا وجنوب أفريقيا وإيران.
وفي تصريح للإعلاميين أوضح محافظ حلب حسين دياب أن المعرض يشكل واحداً من المعارض المهمة التي يتم افتتاحها بين الحين والآخر بحلب ورسالة ودليل على بدء عودة الاقتصاد السوري إلى مكانته الطبيعية وتعافي الصناعة السورية وتجاوزها كل الصعوبات والتحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية والتي مازالت تواجهها من خلال العقوبات الاقتصادية والحصار الجائر المفروض على سورية لافتاً إلى أن هذه المعارض تسهم في تسويق المنتج الوطني وتعزز مكانة الصناعيين ورجال الأعمال لمواكبة التطورات التقنية والاقتصادية في جميع المجالات النسيجية والهندسية والكهربائية وغيرها من الصناعات.
وبين علي نظام مدير الشركة المنظمة أن المعرض يهدف لترويج للصناعات والمنتجات السورية محلياً ودولياً وإتاحة المجال أمام الشركات الوطنية لتبادل الخبرات إلى جانب الإضاءة على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال ورشات العمل الموازية للمعرض والتي تنظمها الهيئة السورية للاستثمار مشيراً إلى أن المعرض يعتبر حالياً أكبر تظاهرة اقتصادية وتجارية في المدينة للمساهمة في إعادة الأعمار.