ورصد تقرير لصحيفة "تشرين" اختلاف أسعار الحطب هذا العام، ليسجل أكثر من مليون ليرة، بعد أن كان في العام 2021 حوالي 500 ألف، وفي العام الذي قبله بحدود 200 ألف ليرة.
ونقلت الصحيفة عن أحد تجار الحطب، إن السعر باختلاف نوع الشجر الذي جرى تحطيبه وحسب درجة يباسه، حيث يبدأ بمليون ليرة للطن الواحد وتصل إلى أكثر من 1.2 مليون وذلك حسب النوعية وحسبما إذا كان المعروض للبيع جذراً أو سوقاً.
وأرجع التاجر ارتفاع سعر الحطب هذه السنة إلى كثرة الطلب على المادة، وقلة المعروض منها في السوق، خصوصاً أن أغلب ما يتم عرضه يأتي من محافظات أخرى ما يعني مزيداً من أجور النقل والتكاليف.
وذكر التقرير إن هناك تنوع في المعروض من الحطب، بين خشب الزيتون الأكثر طلباً والأعلى سعراً، فيما يشمل البعض الآخر أشجار الكينا والسرو والحراجي.
وازداد اعتماد المواطنين في موسم الشتاء على الحطب للتدفئة، في ظل ساعات التقنين الكهربائي الطويلة والمتزايدة، وبعد أن تراجعت كميات مخصصاتهم من مادة المازوت، وعدم كفاية الموزع منها، حيث جرى في شباط 2021 تخفيض مخصصات المواطنين من مازوت التدفئة بمقدار النصف لتصبح 100 ليتر بدل 200 ليتر، وأعلنت الحكومة بعدها استمرار توزيع مازوت التدفئة حتى نهاية حزيران 2021، ليبدأ في تموز توزيع مخصصات العام القادم 2022.
ويحق لكل عائلة تملك بطاقة ذكية الحصول على مخصصاتها من مازوت التدفئة بسعر 500 ليرة لليتر، وكانت 400 ليتر بالسعر المدعوم (قبل تخفيضها للنصف)، وتوزع عادة على دفعتين الأولى تبدأ عادة من آب وحتى نهاية العام، والثانية من مطلع العام الجديد وحتى 15 تموز.
وأعلنت "وزارة النفط" عن فتح باب التسجيل على مازوت التدفئة في 14 أيلول الحالي، عبر تطبيق "وين" وبمعدل 50 ليتر لكل عائلة كدفعة أولى.
وأتاحت شركة "محروقات" في كانون الثاني (يناير) الماضي، التسجيل على 50 ليتراً من المازوت الحر بسعر 1700 ليرة عبر تطبيق التيلغرام فقط مع اختيار مكان المحطة.