وقال مدير منطقة تدمر ساهر صغير، أن الحملة تُنفَّذ على مراحل، حيث تبدأ داخل المدينة، وبعد الانتهاء من عملية المسح والإزالة، سيتم الانتقال إلى الأرياف لضمان خلو المنطقة بالكامل من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي تهدد حياة السكان، نقلاً عن وكالة سانا.
وأضاف صغير، إنَّ الحملة تهدف إلى حماية المدنيين وضمان سلامتهم، وخاصة الأطفال الذين هم أكثر تعرضاً لخطر انتشار الذخائر غير المنفجرة، كما تسهم هذه الإجراءات بتسهيل عودة المهجرين إلى منازلهم، وتمكينهم من استعادة حياتهم اليومية الطبيعية.
وتُعد مدينة تدمر من أبرز المواقع التاريخية في سوريا، وخلال سنوات الحرب تعرضت بنيتها التحتية لتدمير كبير، إضافة إلى انتشار الألغام فيها والذخائر غير المنفجرة والتي هددت حياة السكان المدنيين والمواطنين العائدين إلى مدينتهم بعد سنوات من التهجير القسري في عهد النظام البائد.