وقال تيزيني في منشور "إنها أفكار تساعد على جعل "بكرا أحس"، مطالباً الوزير سالم دفع اللجنة الاقتصادية لاستصدار قرار برفع الرواتب والأجور خمسة أضعاف، واعتبر أن قرار "زيادة الرواتب" تأخر كثيراً، ومن شأنه أن يساعد على حماية المستهلك من التضخم الجارف الذي يقضم الرواتب ويقضي على المدخرات، وأشار إلى أن ممانعة لهذا القرار ستكون حججها غير مقنعة.
واعتبر تيزيني أنه آن الآوان ليكون ملف الدعم بالمال الكاش، وأضاف مخاطباً الوزير سالم: " هذا الملف قد نضج واكتمل فأنتم تعملون عليه منذ سنه -حسب تصريحكم- والسنة في عمر اقتصاديات الدول تعني الكثير، وعجلوا بانجازه فبإغلاق هذا الملف تغلقون مدخلا واسعا للفساد.
وتابع تيزيني: "السنة التي خلت كانت سنة القرارات الخشنة المنفرة، فكانت ظاهرة الانكفاء عن العمل هي السائدة، وهذه الظاهرة تعرقل تعافي اقتصادنا المنهك، داعياً لأن تكون السنة القادمة سنة القرارات الناعمة المشجعة المريحة، وطالب بإلغاء كل ما يعيق حرية العمل والتداول، والسماح لمن يريد أن يتاجر أو يدخل سلعا أرخص، والسماح أيضاً لكل من يستطيع أن يجلب كل أشكال السلع والوقود أن يساعد وبالطريقة والكمية التي يقدر عليها طالما أن الحكومة لا تستطيع، كما دعا لتشجيع كل من يريد أن ينتج دون شروط ودون تعقيدات وطلبات وبراءات ذمه، مبيناً أن ذلك يكثر التجار والمنتجون وتنفتح المنافسة التي هي أساس السعر العادل الذي تعجزون عن تحقيقه على حد قوله.
وأضاف تيزيني: "في الاقتصاد عموماً لا يجوز أن تعيد أزمات الإنتاج نفسها، وإن حصل فهذا يعني أن هناك خللاً في النهج والإدارة، متسائلاً: "فهل نحن أمام خطة إصلاح ستتخذونها ليصبح بكرا أحسن فعلاً وينفرج العباد؟