ولفت كيشور إلى أنه يجب على الراغبين تقديم أسمائهم وصور لجوازات السفر وصور ميكانيك لشاحنات تعمل بشكل نظامي كي تكون كل الشاحنات بحالة فنية جيّدة لضمان السلامة المرورية، إضافة إلى سجل عدلي للشخص ولا حكم عليه، كما أن الاتحاد والجمعية مكلفان دفع رسوم التأشيرات للسفارة العراقية بدلاً من السائقين والمصدرين.
واعتبر كيشور أن هذا القرار إيجابي من ناحية ضمان وصول البضائع المصدرة سليمة إلى العراق، حيث كانت تصل البضائع تالفة بسبب عملية المناقلة التي كانت تتم على الحدود السورية وإهمال «العتّالة» الموجودين على الحدود لهذه البضائع، الأمر الذي كان يؤدي إلى خسائر كبيرة للمصدرين، إضافة إلى أن الشاحنة السورية عندما تدخل الأراضي العراقية تحقق فائدة أكبر لقطاع النقل بشكل عام لكونها تعود من العراق إلى سورية بحمولة أخرى وتقوم بتعبئة المازوت من العراق بأسعار مخفّضة بشكل كبير بحيث يصل سعر الليتر الواحد إلى 1000 ليرة فقط، بالوقت الذي تصل تكلفته إلى 11 ألف ليرة بالسوق السوداء، وهذا ما يحقق مردوداً مادياً كبيراً.
وتابع: «إضافة إلى أن هذا القرار سيخفّض تكاليف النقل والرسوم التي كانت مفروضة من جمارك وإتاوات تفرض على الحدود العراقية»، متوقعاً زيادة نسبة الصادرات وخاصة أن الموسم الزراعي الحالي هو موسم الحمضيات، ويعتبــر العــراق سوق تصدير مهماً للحمضيــات السورية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ليست متأخرة وإنما هي وليدة عمل وتخطيط على مدى عامين كاملين بين الحكومة السورية والجانب العراقي، موضحاً أنه في شهر شباط من العام الماضي صدر قرار عن الحكومة العراقية بالسماح للشاحنات السورية بالدخول إلى الأراضي العراقية، إلا أن هذا القرار لم يطبّق حينها بسبب بعض الجهات الأخرى التي رفضت ذلك.
المصدر: الوطن