ونقلت صحيفة "الثورة" عن الخصاونة قوله، إن كمية البضائع الداخلة للمنطقة الحرة خلال العام الماضي بلغ 176 ألف طن، منها 131 ألف طن دخلت عبر الباب الأردني بقيمة 460 مليون دولار.
كما بلغ عدد الشاحنات الناقلة للبضائع 7100 شاحنة، و5400 سيارة ركوب صغيرة من الباب ذاته، مقابل دخول 1100 شاحنة، و240 سيارة ركوب متوسطة من الباب السوري.
وبين الخصاونة أن كمية البضائع الداخلة للمنطقة من الباب السوري لنفس العام بلغ 45 ألف طن بقيمة 20 مليون دولار.
وفي كانون الأول (ديسمبر) 2021، أعلنت دمشق وعمان إعادة افتتاح المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، وانطلاق الأعمال والأنشطة التجارية والاقتصادية فيها، بعد إغلاق دام أكثر من 6 سنوات.
وأضاف مدير عام المنطقة الحرة، أن عقود الاستثمار الجديدة في المنطقة الحرة الأردنية السورية بلغ عددها 18 عقداً، فيما بلغ عدد عقود الاستثمار التي صوبت أوضاعها 205 عقود، مشيراً إلى تواجد 21 شركة تخليص، منها 15شركة أردنية و 6 شركات سورية.
وشهدت قيمة المشاريع الاستثمارية في المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة تراجعاً خلال سنوات الأزمة، بعد أن كانت تبلغ مليار و400 مليون دولار.
وتأسست المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة عام 1975، وتقع على مساحة 6500 دونم مناصفة بين الجانبين السوري والأردني على الحدود المشتركة بين الدولتين وبقرب معبر "نصيب- جابر" الحدودي، حيث تم استثمار 1500 دونم منها، وهناك 5000 دونم جاهزة للاستثمار.