ونقلت صحيفة "الثورة" عن نحلاوي قوله يوم السبت 28 كانون الثاني الحالي، إنه لم تدخل أي سيارة سورية محملة بالبضائع الى العراق، رغم صدور الموافقات من الجانب العراقي على دخول السيارات السورية بدلاً من ان يتم تفريغها على الحدود بسيارات عراقية.
وفي 5 كانون الثاني (يناير) الحالي، كشف رئيس "اتحاد شركات شحن البضائع الدولي" محمد صالح كيشور، إن العراق بدأ تطبيق قرار يسمح للشاحنات السورية بالدخول إلى أراضيه، الأمر الذي ينعكس على تخفيض تكاليف النقل.
ولفت نحلاوي إلى أن هناك معوقات كثيرة منها كلفنا التي تعادل كلف دول الجوار من حيث الطاقة ومصاريف الإنتاج وهذا يرفع من تكاليف الإنتاج وبالتالي نحن غير منافسين.
وأكد أن قوة المنتج السوري كانت سابقاً السعر والجودة واليوم بدأنا نفقدها ونفقد معها زبائننا، فإذا حققنا هذين العاملين الجودة والسعر ولو كان مماثلا لدول الجوار يمكن استرداد هذه الأسواق.
واشتكى أعضاء "جمعية الشحن المبرد" عدم انخفاض تكاليف الشحن إلى العراق، حيث أوضح عضو الجمعية بشار عازار لصحيفة "تشرين" يوم الأحد 22 كانون الثاني الحالي، أن هنالك مشاكل في المصاريف "الجائرة" على الحدود العراقية من تخليص بضائع يفوق أضعاف المنافذ العراقية الأخرى.
وطالب أعضاء الجمعية بإلغاء رسم النقل البري والتأمين والفيزا من الجانب العراقي، حيث تتجاوز هذه الرسوم 400 دولار عن كل سيارة سورية وعن 300 دولار "منفيست" عراقي وهو عبارة عن مسودة تحضيرية بين البيان السوري والبيان العراقي تسمى منفيست يدفع التاجر 300 دولار ويدفع السائق 400 دولار، وأشاروا إلى أن تكلفة الشحنة تصل إلى 2200 دولار تؤخذ عن المنتج السوري عند شحن الخضار والفواكه.
وتم إعادة افتتاح معبر "البوكمال – القائم" في 30 أيلول 2019، بعد إغلاقه لسنوات من جراء سيطرة تنظيم "الدولة" على مساحات واسعة في سورية والعراق.
وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2022، بلغ إجمالي الصادرات السورية إلى العراق 79 مليون يورو، بحسب تقرير حكومي.