وقال: “في ظل الزلزال الكارثي الذي تعرضت له بعض المناطق في المحافظات المجاورة فقد تمت زيادة توزيع كميات حليب الأطفال في المناطق المنكوبة على حساب حصة دمشق ليتم تغطية حاجة المحافظات المتضررة وتأمين مادة الحليب لكل من يحتاج إليها من الأطفال”.
وفيما إذا كانت هناك أزمة نقصان في مادة حلـيب الأطفال: قال د. ديروان : “كل شيء مدروس لنا فنحن لا نعطي شيئاً ونحرم الآخرين وبالأساس الكميات كانت غير كافية ولكن هناك وضع إنساني يجب أن ندعمه؛ علماً أنه بسبب هذا الوضع فقد لجأت الصيدليات المركزية التابعة لنقابة الصيادلة إلى توفير المادة بوساطة دفتر العائلة والمقصود كل من لديه طفل رضيع بإمكانه الحصول على علبة حليب كل أربع أو خمسة أيام، إضافة إلى أن جمعيات ونقابات عدة تؤمنها، حيث تم تقديم التسهيلات بين الشركات المستوردة والجمعيات الخيرية لتكون العملية منظمة وبعيدة عن العشوائية”.
وأكد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة أن مادة الحلـيب ستتوفر بالصيدليات مع بداية الشهر المقبل، متابعاً: “فهناك انفراجات على صعيد توفر حليب الأطفال نان، وكيكوز، ونيترو بيبي، وبيوميد إضافة إلى موضوع رفع العقوبات عن سوريا الذي سيسهم في حل جزء كبير من المشكلة، علماً أن الأدوية وحليب الأطفال غير مشمولين بالعقوبات ولكن جراء رفع العقوبات ستكون هناك سهولة في تحويل الأموال وتأمين المادة”.
المصدر: أثر برس