وأشار إلى ان الحوالة في حال كانت بعملة أخرى كالدرهم الإماراتي على سبيل المثال، سيقتطع منها عمولة التحويل من عملة إلى أخرى ( أي يتم تحويل الدرهم الإماراتي إلى دولار ثم إلى ليرة سورية )، إضافة إلى تقاضي عمولة تحويل المال من قِبل الجهة المرسلة والمستقبلة، أما إذا كانت الحوالة بالدولار يتم استلامها وفقاً لنشرة المصرف المركزي ويتم اقتطاع منها عمولة التحويل فقط.
وأضاف أن إصدار نشرة الحوالات والصرافة بشكل يومي، زاد من حصة السوق الرسمية بشكل كبير جداً مقارنةً بالسوق السوداء حيث ازدادت المبالغ المتجهة إلى السوق الرسمية بشكل ملحوظ.
وأوضح يحصل مُستلم الحوالة على إشعار مصرفي يضمن حقوقه، علماً أن هناك ارتياح شعبي من أصحاب الحوالات، فيما يتعلق بإصدار نشرة الحوالات والصرافة اليومية، حيث وفَّرت عليهم الذهاب للسوق الموازي والتعرض لمخاطر عديدة.
ونوه أن هناك التزام بنشرة الصرافة والحوالات من قِبل شركات الصرافة وأيضاً شبكات التحويل العالمية مثل "ويسترن يونيون" التي تتعاقد معها شركات موجودة في البلد.