ووصفت صحف محلية، بأن المركزي يقوم بـ”خطوة استدراكية لتجميد العقوبات المفروضة على سورية، ولاسيما القيود على التحويلات المالية”.
ونظام سويفت هو شريان مالي عالمي يسمح بانتقال سلس وسريع للمال عبر الحدود، وكلمة سويفت – SWIFT – هي اختصار لـ “جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك”، وأنشئ هذا النظام عام 1973 ومركز هذه الجمعية بلجيكا، ويربط نظام سويفت 11 ألف بنك ومؤسسة في أكثر من 200 دولة.
ونقلت صحيفة “تشرين” الرسمية، عن مصادر مصرفية، كانت حاضرة في اجتماع المصرف المركزي، أن الاجتماع ضم ممثلين عن المصارف ولاسيما المختصين في الشؤون القانونية، وتم بحث الإجراءات اللازمة لتفعيل نظام سويف العالمي من أجل انسياب الحوالات المالية إلى سوريا المدرجة ضمن المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في المحافظات المنكوبة.
ووفقا لذات المصادر، فإن إعادة تفعيل نظام سويفت يأتي بعد تجميد العقوبات الغربية المفروضة على سورية لمدة 180 يوماً لأغراض إغاثية.