وتوقع أن يرتفع هذا الرقم بواقع 100 % خلال شهر رمضان المقبل، ليصل حدود 15 مليون دولار يومياً، لأن معظم المغتربين السوريين يضاعفون قيم حوالاتهم خلال هذا الشهر لمساعدة ذويهم وأهلهم وكذلك بعض الجمعيات الخيرية.
وعن تأثير تدفق الحوالات المضاعف إلى سورية خلال شهر رمضان، فيؤكد الخبراء كونه إيجابياً لليرة بالوضع الافتراضي، لكن تدفق الدولار الحاصل بعد الزلزال كان أكبر وخلال مدة زمنية أقصر، ولم يساهم ذلك إيجابياً إلا بشكل آني.
وعن أثر رفع سعر الصرف الرسمي لدى مصرف سورية المركزي على أسعار السلع في الأسواق المحلية، بيّن الدكتور أنه لا أثر مباشراً له.
وأكد أن معظم الباعة والتجار يسعرون على دولار أعلى بكثير من دولار المركزي والسوق الموازية، كنوع من التحوط الذي اعتادوا خلال السنوات الماضية اتخاذه كإجراء احترازي أمام مخاوفهم من ارتفاع معدلات التضخم المتغيرة، خاصة أن تنفيذ إجازات الاستيراد يحتاج لعدة أشهر، وهو ما يمثل بنظرهم فترة زمنية كبيرة لاحتمالات ارتفاع معدلات التضخم.