وأضاف أن هناك إقبالاً من الأطباء على تطبيق هذا النظام وخصوصاً أنه تلقينا وعوداً بأن يكون هناك عدالة في التحصيل الضريبي لدى الأطباء.
وبيّن بيازيد أنه ورد إلى النقابة العديد من الشكاوى من أطباء تم فرض ضرائب باهظة عليهم، مشيراً إلى أن مهنة الطب علمية فكرية خدمية اجتماعية ولا يمكن التعامل معها على أنها مهنة تجارية لأن الطبيب جزء من المجتمع يقدم خدمات، وهذه الخدمات هي رديفة لتلك التي تقدمها وزارة الصحة في خدمة المواطن.
وأضاف: نحن مع تطبيق الضريبة ولكن في الوقت ذاته أن تكون منصفة وعادلة، لافتاً إلى أنه يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار وضع الطبيب الحقيقي وذلك بأن الطبيب الذي لديه عيادة مستأجرة يختلف عن الطبيب الذي لديه عيادة ملك إضافة إلى تكاليف العيادة الأخرى وبالتالي فإنه من الممكن أن تكون الضريبة التي تفرض على بعض الأطباء غير منصفة ومن هذا المنطلق فإنه يجب أن يدرس وضع كل عيادة بشكل كامل قبل فرض التكليف الضريبي عليها.
وفي السياق أكد بيازيد أنه يتم التحضير لمؤتمر النقابة العام وذلك بعد الانتهاء من مؤتمرات الفروع في المحافظات، مشيراً إلى أنه لم يتحدد بعد الموعد النهائي للمؤتمر.
ولفت بيازيد إلى أن المواضيع التي تم طرحها في مؤتمرات الفروع ستتم مناقشتها في المؤتمر العام وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع القضايا التي تخص الأطباء ومعالجة أداء عملهم الوظيفي على أحسن وجه وفي تطوير المهنة إضافة إلى معالجة الصعوبات والمعوقات التي تواجه مهنة الطب، بالإضافة إلى المواضيع التي تخص تقديم الخدمات للمواطن وغيرها من المواضيع التي تخص العمل النقابي.
وأشار إلى أن من أهم الموضوعات التي من المتوقع طرحها في المؤتمر هو الراتب التقاعدي للأطباء، موضحاً أن الراتب التقاعدي حالياً حوالي 85 ألف ليرة، مشيراً إلى أنه في ظل هذا التضخم بكل تأكيد فإن الراتب غير مناسب، ومؤكداً أن النقابة تعمل على زيادة استثماراتها في هذا الصدد حتى يكون هناك إيرادات للنقابة ومن ثم العمل على تحسين وضع الأطباء.
وفيما يتعلق بموضوع التعرفة الطبية بيّن بيازيد أن هناك تواصلاً مستمراً مع وزارة الصحة حول هذا الموضوع، مبيناً أنه تم رفع مقترحات سابقاً إلى وزارة الصحة حول تعديل التعرفة الطبية وخصوصاً أن التعرفة الحالية لم تعد مناسبة في ظل الظروف المعيشية الحالية.
ولفت بيازيد إلى أن الموضوع مأخوذ بشكل جدي على كل النواحي ولكن الموضوع ليس بهذه السهولة لأنه بحاجة إلى دراسة على الصعيد الاقتصادي وانعكاسه على المواطن وبكل تأكيد ستتم دراسة إيجابياته وسلبياته.
المصدر: الوطن