وأضاف أن نوع «نان» أصبح بحوالي 46900 ليرة بعدما كان بـ 18800 ليرة على حين ارتفع سعر حليب نوع «كيكوز» إلى 38400 ليرة بعدما كان سعره 15300 ليرة.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين ديروان أنه حالياً يوجد في الأسواق 6 أصناف من حليب الأطفال، مؤكداً أنه تم استيراد كميات من الممكن أن تكفي لمدة ثلاثة أشهر، معيداً سبب ارتفاع أسعار الحليب إلى ارتفاع سعر الصرف الرسمي.
ولفت إلى أن المستودع المركزي لفرع النقابة مازال يبيع مادة الحليب على دفتر العائلة وذلك لمنع بيع أي علبة من هذه المادة في السوق السوداء وخصوصاً نوع الحليب نسلة «نان وكيكوز» رغم أن الكميات التي تم استيرادها من هذين النوعين جيدة.
وأكد ديروان أنه ما زال يتم توزيع الحليب على الصيدليات ليس بشكل مفتوح وليس كما يحتاج الصيدلي بل يتم توزيع الحليب على صيدلياتهم حسب حاجتهم بما يضمن توزيع الحليب على جميع الصيدليات، لافتاً إلى أنه يوجد أيضاً مستودعان خاصان إضافيان يقومان بتوزيع الحليب على الصيدليات، وبالتالي فإنه تتم تغطية توزيع الحليب نوعاً ما على الصيدليات.
وفيما يتعلق بموضوع الأدوية توقع ديروان أنه لن يكون هناك رفع لأسعار الأدوية في المنظور القريب، مؤكداً أنه لا توجد هناك انقطاعات لأصناف دوائية والمخزون الدوائي متوفر، مشيراً إلى أن هناك مطالب من بعض المعامل بأن يكون هناك تحرك لوزارة الصحة في فترات لاحقة حتى لا نقع في أزمة انقطاعات كما حدث في الفترة الماضية عندما حدثت انقطاعات للعديد من الأصناف.
وأعرب ديروان عن أمله بان يكون هناك تحسن للوضع الاقتصادي للبلد حتى لا يكون هناك رفع لأي مادة في المستقبل.
وفيما يتعلق بالموضوعات النقابية أوضح ديروان أن النقابة تتواصل مع كل القطاعات التي تتبع للنقابة من صيدليات ومستودعات لمناقشة الموضوعات التي تخص أصحابها والعمل على حل المشكلات لضبط العمل بشكل عام، معتبراً أن المهم عند الصيادلة أن يكون هناك توافر للأدوية وحليب الأطفال في صيدلياتهم بشكل مستمر إضافة إلى ثبات الأسعار، لافتاً إلى أن عدد الصيادلة في دمشق حالياً حوالي 4 آلاف.
وفيما يتعلق بموضوع الربط الإلكتروني للمستودعات مع وزارة المالية للتحصيل الضريبي أوضح أنه تم ربط كل المستودعات على حين توجد خطة لربط الصيدليات لكنها خطة بعيدة، مشيراً إلى أنه حتى الربط الإلكتروني الذي تم مع المستودعات مازال قيد التجريب لحل كل المعوقات والمشكلات.