وقال كيشور إن ما ساهم بهذا الازدحام كثرة الشاحنات الفارغة التي وصلت البضائع إلى سورية من العقبة ودبي ثم عادت طريقها.
وأشار كيشور إلى أن الجانب الأردني لايزال يفرض رسوم مرتفعة على الشاحنات السورية ولا يعامل سورية بالمثل، كما أن هناك مشكلة تتمثل بعدم قدرة الشاحنات السورية على الدخول للخليج باستثناء من يحصل على فيزا، متأملاً أن تنعكس الانفراجات السياسية على هذا الموضوع لتعود الحركة مع دول الخليج.
وأضاف إن مشاكل عديدة حدت من قدرة الصادرات السورية منها تعهد إعادة قطع التصدير والأسعار الاسترشادية كونها مرتفعة بالتالي أثرت على قدرة البضاعة على المنافسة فضلاً عن تأخر المعاملات الجمركية، كما لفت إلى إن حوالي 40-50 سيارة تخرج يومياً من سورية بينما الشاحنات الواردة 60-70 وتصل 100 يومياً من الأردن والسعودية و الخليج غالبيتها مواد أولية وبدائل طاقة.
المصدر: ميلودي اف ام