ونشرت الصحيفة تحليلا أجرته لبيانات حكومية، أشار إلى أن 88 مدرسة ابتدائية في إنجلترا تعاني من خلو أكثر من ثلثي مقاعدها منذ العام الماضي، ما يجعلها معرضة لخطر الإغلاق، عازية السبب إلى انخفاض معدلات المواليد، والنزوح الجماعي للأسر الشابّة من المناطق الحضرية لمواجهة ارتفاع تكاليف السكن ورعاية الأطفال.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدارس الـ156 التي أغلقت أبوابها في العامين 2009-2010 كان معدل الشواغر فيها قبل إغلاقها 66%.
ونقلت الصحيفة عن وزارة التعليم البريطانية توقعاتها بأن ينخفض عدد التلاميذ في المدارس التي تمولها الدولة بمقدار 944 ألف تلميذ خلال العقد القادم، ما يعني انخفاض التمويل الحكومي الذي تحصل عليه المدارس، لأن التمويل يكون على أساس كل تلميذ.
قال جون أندروز، رئيس قسم التحليل في Thinktank The Education Policy Institute، إن عدد التلاميذ بدأ بالفعل في الانخفاض في المدارس الابتدائية، مبينا أن الانخفاض بلغ ذروته في عام 2019 وانخفض بنحو 0.5٪. والانخفاض في المدارس الثانوية سيبلغ ذروته في العام الدراسي المقبل.