تصدرت مدينة زوريخ السويسرية التي تعد أكبر مدن سويسرا وأقربها للجارة ألمانيا, قائمة أكثر عشر مدن من حيث جودة الحياة.
وجاء مدينة ولينغتون في نيوزيلندا، في المركز الثاني في تصنيف دوتشيه بنك لعام 2019.
أما المرتبة الثالثة فعادت لكوبنهاغن الدنماركية والمركز الرابع عاد لإدنبرة عاصمة إسكتلندا بالمملكة المتحدة.
أما جاء فيينا العاصمة النمساوية في المركز الخامس و هيلسينكي الفنلندية فاحتلت المرتبة السادسة
وجاءت مدينة ملبورن الأسترالية في المركز السابع, فيما احتلت كل من مدينتا بوسطن وسان فرانسيسكو الأميركيتين، المركزين الثامن والتاسع على التواليو في تصنيف هذه السنة تم وضع مدينة سيدني الأسترالية في المركز العاشر.
والتصنيف أخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل على رأسها القدرة الشرائية للمستهلكين، وآليات السلامة والأمن، والرعاية الصحية، وتكلفة المعيشة، والقدرة على تحمل تكاليف السكن، والتنقل، والتلوث.
واحتلت مدينتان أميركتان مراكز متقدمة ضمن عشر مدن عالمية تقدم نوعية حياة جيدة، إلى جانب مدن أوروبية وأخرى من أستراليا.
يذكر أن بعض المدن الأوروبية شهدت تراجعا ملموسا في جودة الحياة، وفق التقرير، مثل فرانكفورت التي تحتضن المقر الرئيسي لدويتشه بنك، والتي تراجعت بأربعة مراكز منذ العام الماضي واحتلت المرتبة الثالثة عشرة هذا العام.
فرانكفورت التي احتلت المركز الأول في تصنيف سنة 2014، ورغم تراجعها، لا تزال جودة الحياة فيها أحسن من العاصمة الفرنسية باريس التي تراجعت هذه السنة إلى المركز 36، فيما احتلت لندن المرتبة 41.
يلفت التقرير إلى أن المدن العالمية الأصغر حجماً لها ميزة على المدن الكبرى، فنيويورك مثلا وعلى الرغم من احتلالها المرتبة الخامسة للدخل المتاح بعد الإيجار، إلا أنها احتلت المرتبة 31 من حيث جودة الحياة.