وقال مرتيني: صحيح أن بعض الرحلات تم تأخيرها، لكن في النهاية تم تأمين البدائل بشكل فوري، والأمور تسير على ما يرام، مؤكداً أن الوزارة جاهزة لتلقي أي شكوى والتعامل معها مباشرة.
وأشار مرتيني إلى أن الحرب الحالية والعدوان الذي يشنه الكيان الاسرائيلي على فلسطين وقطاع غزة الأوضاع اللبنانية الحالية نتيجة الحرب قد تؤثر على السياحة في منطقة الشرق الأوسط ككل وليس على سورية فقط، لكن حتى الآن لم يلاحظ أي تراجع، أن عدد الزوار العرب والأجانب القادمين إلى سورية حتى منتصف الشهر العاشر تجاوز المليون و750 ألف شخص، تجاوزت نسبة السياح منهم الـ 35%، في حين تجاوز عدد السوريين المليون و800 ألف.
وقال وزير السياحة إن الموسم السياحي هذا العام كان جيد جداً ويمكن ملاحظة ذلك من الأرقام والليالي السياحية التي تحصيها الوزارة من المنشآت السياحية، كما بلغت نسبة الإشغالات للمنشآت السياحية خلال الأشهر الأخيرة حتى شهر آب ومنتصف شهر أيلول الماضي 100% في منطقة الساحل السوري، في حين تجاوزت الـ 80% في حمص وحلب والمشتى وأرياف المنطقة الساحلية.
المصدر: أثر برس