تعتبر مشكلة تراكم المود البلاستيكية الدقيقة في أجسام الكائنات البحرية من المشكلات التي باتت معروفة جيدا للعلماء اليوم، كونه توجد العديد من الدراسات لمراقبة تأثير البلاستيك على الطبيعة والكائنات، لكن القليل من العلماء يحاولون دراسة هذا الأمر لدى الكائنات التي تعيش على اليابسة.
وقال علماء الأحياء من جامعة تومسك لوكالة "نوفوستي" الروسية إنهم يدرسون هذه المسألة منذ عام 2012، واكتشفوا وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في جميع أجسام الدبابير، وأن كميات هذه الجزيئات آخذة بالازدياد في جسم كل دبور.
وأشار العلماء أيضا إلى وجود زيادة في نسبة الألياف البلاستيكية الأكبر حجما في أجسام الدبابير أيضا، وأن هذا الأمر مرتبط ربما بزيادة إنتاج المنسوجات الصناعية التي يستخدمها البشر.
وتبعا للعلماء فإن ابتلاع المواد البلاستيكية الدقيقة لا يؤدي إلى عواقب مميتة مباشرة، ولكنه يسبب اضطرابات مزمنة خطيرة.