وحسب البيان الذي نشرته «سانا»، أعرب الرئيسان عن تمنياتهما للبلدين الشقيقين وشعبيهما وشعوب الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع بالخير والاستقرار والازدهار.

من جهته قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي أن الرئيسين تبادلا التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان، حيث أعرب السيسي عن تمنياته بالخير والأمان والاستقرار للشعب السوري الشقيق، وأن يحفظ المولى عز وجل الأمتين العربية والإسلامية من كل سوء، وأضاف: «من جانبه ثمّن الرئيس السوري الاتصال الكريم، متمنياً أن يعود الشهر المعظم على مصر وشعبها بالرخاء والازدهار».

وكان الرئيس الأسد التقى نظيره المصري على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي انعقدت في تشرين الثاني الفائت، وبحثا الأوضاع في الأراضي الفلســطينية المحــتلة والعـدوان الإسرائيلي على قطاع غـزة، كما بحثا الوضع في سورية.

وأكد الرئيسان على العمل المشترك لدعم صمود أهل غزة، ووقوف سورية ومصر ضد سياسة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة التي يعمل عليها الكيان الإسرائيلي.

واعتبر الرئيس الأسد أن العدوان على غزة هو محاولة إسرائيلية جديدة لتصفية القضية الفلسطينية، من جهته أكد الرئيس السيسي رفض بلاده محاولات التهجير التي تطول أهلنا في غزة، كما جدد تأكيده وقوف مصر مع سورية في حربها ضد الإرهاب وتمسكها بوحدة سورية وسيادتها على كامل أراضيها.