وأرجع المسؤول الاقتصادي في الجمعية الحرفية للألبان والأجبان أحمد السواس ذلك لبدء فترة الربيع وتوفر المراعي في البادية الأمر الذي أدى لتراجع أسعار حليب الغنم بالدرجة الأولى والتي انسحبت بدورها على باقي المنتجات بشقيها الغنم والبقري، عدا عن تراجع القوة الشرائية للأهالي، بحسب موقع "أثر برس".
وأوضح السواس أنَّ الأسعار رغم انخفاضها إلا أنها لا تزال مقبولة نوعاً ما للمنتجين، وهي تباع بأقل من التسعيرة الرسمية، فمثلاً بلغ سعر كيلو اللبن بالأسواق 7 آلاف ليرة سورية علماً أنه مسعر بـ 8 آلاف ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو الجبنة البلدية بالأسواق بـ 32 ألف ليرة بينما وفق تسعيرة التموين يبلغ سعر الكيلو 35 ألف، واللبنة 25 ألف وعلى التسعيرة الرسمية 27 ألف ليرة سورية.
وأشار السواس إلى أن قدوم العيد وتحسن الطلب على الأجبان والألبان وعمليات التصدير ستساعد في محافظة الأسعار على مستواها الحالي.
وكشف السواس أنَّ دولة الإمارات من أكثر الدول استيراداً للألبان والأجبان السورية بالإضافة إلى السعودية يليها باقي دول الخليج، لافتاً إلى أنَّ الحرفيين من النادر ما يصدرون منتجاتهم وأن التصدير يعتمد على إنتاج المعامل.
يذكر أنَّ الإقبال على شراء مادة الأجبان في رمضان الحالي انخفض عن رمضان الماضي بنسبة 65% نظراً لارتفاع أسعارها.
المصدر: أثر برس