وقال بواب بحسب موقع "أثر برس" إنَّ "كلف الإنتاج أصبحت مرتفعة جداً إذ ارتفعت خلال الفترة الماضية بنسبة وقدرها 70%، لكن الجمعية حاولت قدر الإمكان أن تكون نسبة الارتفاع قليلة، بهدف الوصول إلى تسعيرة وسطية ترضي الناس وأصحاب المطاعم للمحافظة على استمرارية عمل المطاعم بشكل عام".
وفي توضيح عن قيم الارتفاعات بين بواب أن سعر جرة الغاز الحر اليوم وصل إلى 500 ألف ليرة سورية، لافتاً إلى أن التقنين الكهربائي يجبر المطاعم على الاعتماد على المولدات لتشغيل الآلات والبرادات إذ يمكن القول إن المطاعم الصغيرة قد تتكلف يومياً بين 600 ألف لـ مليون ونصف ليرة سورية فقط ثمن مازوت لتوليد الكهرباء.
وأضاف بواب وبالنسبة لارتفاع أسعار سندويش الشاورما ووجبات الدجاج الجاهزة في المطاعم إن "المشكلة الأساسية هي ارتفاع أسعار الفروج الحي من المداجن، لافتاً إلى أن ارتفاع سعر كيلو صدر الدجاج بمقدار 35 ألف ليرة سورية من خلال شهر رمضان وحتى الآن سببه زيادة الطلب على هذه المادة".
وأشار رئيس الجمعية إلى أن "المداجن رفعت سعر الفروج بمقدار 14 ألف خلال شهر رمضان بينما الآن يأخذون زيادة عن تكاليفهم وهوامش ربحهم ما بين 7 – 8 آلاف ليرة سورية، وهذه الزيادة إلى زيادة الطلب إذ إن أغلب المداجن ترفع أسعارها عند زيادة الطلب".
وفيما يخص الضرائب قال بواب أنه منذ بدء اعتماد الربط الإلكتروني لمطاعم الفروج والشاورما تم التوصل لاتفاق مع هيئة الضرائب والرسوم على ضريبة عادلة، وتتناسب مع الواقع.
ولفت بواب إلى أن المطاعم المصنفة سياحياً “نجمتين” تخضع الطلبات فيها لرسم إنفاق استهلاكي، إعادة إعمار، وإدارة محلية زيادة على الفاتورة عدا عن الضريبة التي يلتزم بدفعها صاحب المطعم للمالية، لذلك تكون أسعارها مرتفعة عن المطاعم غير المصنفة.
المصدر: أثر برس