وقالت نائبة المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن لورين جوبليت، خلال إطلاق تقرير الوضع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين في الأردن: إطار تقييم الاحتياجات: دراسة السكان لعام 2024، إننا "بحاجة إلى توجيه الموارد المحدودة جدًا التي لدينا لإعطاء الأولوية للأسر الأشد احتياجاً لتلقي المساعدة".
ويتلقى جميع المستفيدين من مساعدات برنامج الأغذية العالمي مبلغ 15 ديناراً أردنياً (21 دولارا) للشخص الواحد شهرياً منذ تموز الماضي جراء نقص التمويل.
وسيستمر البرنامج بتقديم المساعدات بقيمتها المنخفضة لـ 119000 لاجئ في المخيمات و191000 لاجئ في المجتمعات المحلية، بحسب توفر التمويل، دون ذكر جنسيات اللاجئين الذين تم توقيف مساعداتهم.
وأظهرت نتائج الرصد التي أجراها البرنامج للربع الأول من عام 2024 (ما بعد تخفيض قيمة المساعدات الشهرية) أن نسبة انعدام الأمن الغذائي لدى اللاجئين المستفيدين قد ازدادت بشكل كبير مقارنة بالربع الثاني من عام 2023 (ما قبل التخفيض).
وتشير بيانات البرنامج إلى أن جميع اللاجئين الذين تلقوا المساعدة اضطروا إلى اللجوء إلى استراتيجيات التكيف السلبية لتلبية احتياجاتهم الغذائية، لا سيما خلال فصل الشتاء.
يذكر أن الأردن يستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الحرب في 2011، بينهم 634728 لاجئاً مسجلاً لدى المفوضية، و52470 لاجئاً عراقياً مسجلاً لدى المفوضية أيضاً، إضافة إلى 706100 لاجئ مسجل لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة الأونروا، وذلك حتى 4 أيار الماضي، بحسب الإحصاءات الرسمية.