وأوضح الزامل بحسب صحيفة الوطن السورية، أنّه سيتم الوصول في النصف الثاني من العام الحالي إلى 200 ميغا واط من خلال المشروعات الريحية، وأكثر من 400 ميغا واط من مشروعات الطاقة الشمسية.
واعتبر الزامل خلال مؤتمر الاستثمار الثاني في قطاع الكهرباء بعنوان "الاستثمار في الطاقة المتجددة والكهرباء محرك التنمية المستدامة في سورية" الذي عقد أمس في مدرج جامعة دمشق، أن القفزات التي تم تسجيلها خلال السنوات القليلة الماضية تعني أن مؤشر الاستثمار مرتبط بجرعات الدعم اللامحدودة المتمثلة بالقوانين والتشريعات التي سهلت الاستثمار، وخصوصاً القانون رقم 23 لإحداث صندوق دعم الطاقات المتجددة، والقانونين رقم 41 و32 لعام 2010 الخاصين بجواز شراء الكهرباء من مشروعات الطاقة وربطها على شبكتي النقل والتوزيع في حال توفر الإمكانية الفنية، علماً أن هذا الأمر شكل نقطة تحول كبير، لافتاً إلى أن عدد تراخيص المشروعات الكهروضوئية وصل إلى أكثر من 280 ترخيصاً.
وفي سياق متصل، أكد الزامل أن البرنامج المخطط له لعام 2030 يسير وفق ما مخطط له، علماً أن هذا البرنامج يقضي بالوصول إلى 2500 ميغاواط من الطاقة الكهروضوئية و1500 ميغا واط من الطاقة الريحية، و1.2 مليون خزان شمسي، لافتاً إلى أن الاستثمار بالطاقات المتجددة أمر رابح ومجد سواء كان ذلك من القطاع العام أم الخاص أو المشترك.
وكشف الزامل أن معمل إنتاج السيارات الكهربائية في مراحله النهائية، وكان الاشتراط الوحيد هو إنشاء محطات توليد بالطاقات المتجددة لشحن هذه السيارات، ومنع الشحن من الشبكة الكهربائية، لاسيما أن سورية تعاني من نقص في القدرة التوليدية، حيث لا يصل التوليد إلى أكثر من 30 بالمئة من حجم التوليد الأساسي في سورية، ففي السابق كانت القدرة التوليدية تصل إلى 9000 ميغا واط، أما حالياً فلا تتجاوز 3000 ميغا واط.
المصدر: صحيفة الوطن السورية