تشخيص طبي لباحثين سويديين، لجؤوا لابتكار اختبار منزلي على شكل ورقة استبيان تحدد مستوى خطر الإصابة بالنوبة القلبية في وقت قياسي وسريع، كما ويتمتع هذا الاختبار بنفس مستوى دقة اختبارات الدم وقياسات ضغط الدم، حسبما أظهرته دراسة نشرت نتائجها في مجلة جمعية "القلب" الأميركية .
تشمل الدراسة اختباراً منزلياً من 14 سؤالا تستغرق الإجابة عليها من خمس إلى ثماني دقائق، وتتعلق هذه الأسئلة بعوامل تشمل العمر والجنس والوزن ومحيط الخصر والتدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون في الدم والسكري وتاريخ العائلة مع أمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى بيانات من 25 ألف فرد تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاماً شملتهم دراسة التصوير البيولوجي للقلب والرئة السويدية، وباستخدام التصوير المقطعي الذي يوفر صورة لدرجة تصلب الشرايين، تم فُحص الشرايين التاجية لجميع المشاركين، ومن ثم مقارنة صور القلب بالاستبيانات التي أكملها المشاركون.
تمكن الباحثون عبر الاستبيان من رؤية العوامل التي لها ارتباطات أقوى مع درجة تصلب الشرايين، ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في الثالث من تموز الحالي، فإنه يمكن للاختبار المنزلي الكشف عن 65٪ من الأفراد الذين يتهددهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير.