اهتمام كبير
مدير فرع الهلال الأحمر العربي السوري في حماة عبيدة جزماتي بين أن كافة مراكز الإيواء في مجال مدينة حماة تلقى الدعم والاهتمام، كما تقوم بتوفير احتياجات المقيمين، وفقاً للإمكانات المتوفرة والمتاحة.
مضيفاً: إن عدد هذه المراكز في مدينة حماة تعدى العشرة وكل يوم هناك مركز جديد، خاتماً حديثه بأن هذه المراكز تلقى الرعاية والاهتمام من المعنيين كافة لتوفير سبل الراحة الممكنة.
بالأرقام..
من جانبه، أوضح رئيس مجلس مدينة مصياف سعيد الخطيب أنه تم افتتاح مركزين لإيواء إخوتنا القادمين من حلب من دون ذكر أسماء هذه الأماكن، وتمت تهيئتها من كل النواحي، إذ يبلغ عدد الذين تم توثيق حضورهم فعلياً حوالي 450 شخصاً، ما يعادل ١٥٠ أسرة، ويومياً تتوافد أعداد أخرى.
وتطرق الخطيب إلى أن فرع الهلال الأحمر في حماة تكفّل بتأمين لوازم إقامة هذه الأسر من فرشات وحرامات ومستلزمات أخرى، إضافة إلى السلل الغذائية وفقاً لإمكاناتهم. موضحاً أن العمل جارٍ على قدم وساق لتوفير متطلبات هذه الأسر.
من ناحيته، أكد عضو الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية فرع حماة "مركز مصياف" حسان راضي أنهم بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية في حماة قدموا العديد من الخدمات أمس واليوم للإخوة المهجرين من جحيم الإرهابيين في حلب وريفها.
مبيناً وجود ٣٥٠ شخصاً يقيمون في قرية "البيضا" التي تبعد واحد كيلو متر عن مصياف، كما قامت الجمعية الخيرية في القرية المذكورة بتأمين الإيواء لهم ووفرت لهم الطعام واللوازم والحاجيات، ما يؤكد ويثبت أن السوريين إخوة متحابون وينبذون الإرهاب.