وقال السليمان وفق وكالة “نورث برس” أن الملف سياسي ويعود البت فيه إلى الإدارة السياسية.
وأوضح السليمان أن الحقول التي تمت السيطرة عليها من الإدارة الجديدة “خضعت لتقييم دقيق أظهر أن حالتها الفنية سيئة جداً بسبب الإنتاج الجائر لعصابات الأسد”.
وأضاف: أن الوزارة في مرحلة جمع البيانات حول هذه الحقول والآبار، بهدف تطويرها بالتعاون مع شركات متخصصة في هذا المجال.
وأشار السليمان إلى أن الوزارة ستتعامل مع جميع الشركات، وقال “نعمل على نشر مناقصات لتوريد النفط والغاز، ما يتيح المجال لجميع الشركات الخاصة والعامة للمشاركة”.
ولفت إلى أن الوزارة تلقت وعوداً بتوريد مشتقات نفطية إلى سورية “في الأيام القادمة”.