ونقلت قنوات إعلامية عربية، عن مصادر أن دول مجلس التعاون الخليجي حريصة على دعم واستقرار سورية ولبنان، وقالت: إن ذلك يتضح في الحراك الخليجي الذي شهده البلدان عبر زيارات موسّعة لوزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الكويتي عبدالله اليحيا، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، الذين زاروا لبنان وسورية.
من جهة أخرى، تقول دول مجلس التعاون الخليجي إنها تدعم سورية وتتضامن مع الشعب السوري، سياسياً واقتصادياً وإنسانياً، فيما تؤكد في الوقت ذاته أن البلدان الخليجية تولي أهمية كبيرة للملف السوري، مؤكدة ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.