وأضاف القادري بحسب وكالة سانا “تمكّنت كوادرنا في مديريات التربية والإدارة المركزية من دراسة طلبات النقل بدقّة خلال فترة زمنية قياسية، وذلك بهدف تسهيل الأمور على المدرسين وتوزيعهم وفق الاحتياج”.
وأكد وزير التربية أن عدداً كبيراً من المعلمين تمكنوا من العودة إلى أماكن عملهم التي هُجّروا منها بسبب النظام السابق، وهو ما يوفّر الاستقرار للمدارس في تلك المناطق.
وبين القادري أن إصدار قرارات النقل تم بناء على رغبة المعلمين وتوافر الشواغر، وبما يكفل نجاح العمل التربوي واستقرار العملية التعليمية، واعتمدنا على معايير محددة تتعلق بمدة الخدمة ونوعيتها للموافقة على الطلبات.
وقال القادري: هدفنا الوصول للاستقرار التربوي وتحقيق العدالة بين المتقدمين، كما نبذل جهوداً كبيرة لمعالجة الأوضاع الإدارية الفوضوية للنظام البائد والتي انعكست على جودة العمل.