وأشار زيزان إلى أنه بعد 60 يوماً من تحرير سورية تمكنا من إقامة معرض للمنسوجات والألبسة وهذا يعتبر إنجازاً عظيماً.
زيزان أكد أن هناك مشاورات مع المعنيين لتخفيض أسعار الكهرباء، وتأمين التغذية الكهربائية للمنشآت الصناعية لمدة /18/ ساعة يومياً، والعمل على حماية المنتج السوري -ولاسيما الصناعات النسيجية – من خلال دراسة تقدمنا بها، مؤكداً أن الحكومة أبدت استجابة للمقترحات ولاسيما الصناعات النسيجية التي هي موجودة في حلب بدءاً من القطن حتى تصبح القطعة جاهزة.
وأفاد أن حلب التي تعتبر العاصمة الاقتصادية لسورية، كانت مظلومة من قبل النظام البائد الذي سعى باستمرار لتدمير الصناعة الوطنية بشكل عام والنسيجية بشكل خاص.. وقد خلف لنا بنية تحتية شبه مدمرة ومحطة حرارية لا تعمل، علماً أن المادة الأولية للصناعة هي الكهرباء، مع الإشارة أنه لدينا 17 منطقة صناعية في حلب تضم 60 ألف معمل ومنشأة يعمل منها فقط نحو 20 ألف معمل.
وحول عودة الصناعيين قال: إن تأسيس البنية التحتية السليمة ولاسيما الكهرباء سوف يسهم في عودة الصناعيين، مؤكداً أن هناك 30 معملاً دخلت إلى المدن الصناعية في حلب مع خطوط إنتاج بجمارك 0% بعد سقوط النظام البائد.
وأشار أن هناك تسهيلات أخرى يتم العمل عليها لجهة المطالبة بمنع استيراد الألبسة لأن سورية لديها كميات كبيرة من الصناعات النسيجية وتصدر إلى الخارج، لافتاً إلى أن الصناعة السورية قادرة على المنافسة بالأسواق العالمية، والصناعي السوري أثبت جدارته ونجاحه على مستوى العالم.