وبين الكتاب أن هذه الأموال تم إيداعها في حساب الشركة ثمناً للمحروقات، وحسابات الشركة مجمدة حالياً لدى المصارف، وضماناً لحقوق الصناعيين لدى الشركة المذكورة.
وتم تأكيد أن يتم إما تحويل تلك المبالغ إلى حسابات الشركات الصناعية لدى المصارف، وإما تسليمهم المحروقات التي تم تسديد ثمنها سابقاً.
وأكد الصناعي محمد زيزان عضو مجلس ادارة غرفة صناعة حلب، بحسب موقع "الوطن أون لاين" أن هذا مطلب اعضاء غرفة الصناعة وتم التباحث مع الوزير الحنان حول إمكانية إعادة المستحقات وأوضح أنها تم إرسال هذا المقترح إلى خمس وزارات، هي الاقتصاد والصناعة والمالية والتجارة الداخلية والنفط.
وأضاف كلنا أمل بأن يتم التجاوب إيجابياً مع مطالب الصناعيين لمصلحة الصناعة الوطنية.
يذكر أن “البوابة الذهبية” المملوكة لمجموعة قاطرجي، كانت المستحوذ الأكبر إن لم يكن الأوحد على سوق المحروقات الخاص أيام النظام البائد.