والتعامل مع الآخرين على أساس المصالح المشتركة، وذلك بعد أن واجهت سابقاً ظروفاً استثنائية لم تقتصر على حرب ممنهجة من قبل النظام المجرم، بل امتدت إلى محاولات العزل السياسي والاقتصادي.
وقال الشيباني: ” لقد كان نهجنا واضحاً من البداية، سورية جزء لا يتجزأ من محيطها، وهي تؤمن بأن العمل الإقليمي والدولي هو السبيل لمواجهة التحديات التي تهدد دولنا وشعوبنا.
وتابع الشيباني ومن هذا المنطلق، شهدت المرحلة الماضية حضور سورية في مؤتمرات دولية مهمة كمؤتمر الرياض ودافوس وباريس وميونخ والقمة العالمية للحكومات في الإمارات العربية المتحدة ومؤتمر العلا في المملكة العربية السعودية.
وبيّن الشيباني سنشارك خلال الأيام القادمة في القمة العربية الوزارية ثم الرئاسية، إضافة إلى زيارة واستقبال كل الدول الفاعلة في المنطقة والعالم، وهذا ما يشكل خطوة مهمة في مسار استعادة الدور السوري الفاعل على المستوى الإقليمي والدولي”.