وناقش المشاركون بالاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم واقع التعليم في سورية والأبنية المدرسية والبنية التحتية وضرورة إعادة تأهيلها وترميمها، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب، إضافة إلى عرض استراتيجيات لتمكين المعلمين وتعزيز قدراتهم، وخطط تطوير المناهج الدراسية، بما يتناسب مع احتياجات الطلاب.
وأكد المشاركون أهمية خطة الوزارة لإعادة الطلاب المتسربين إلى مقاعد الدراسة، مع التركيز على تبني أساليب مبتكرة لجذبهم وتحفيزهم على التعلم والتركيز على حماية حقوق الطفل وصونها، مع تسليط الضوء على أهمية الدعم النفسي للطلاب في المدارس، وحق الطفل في الحصول على التعليم الجيد.
وأشار الوزير تركو إلى أهمية التعاون الفعال مع المنظمات الدولية، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة في توفير تعليم نوعي وشامل لجميع الأطفال في سورية.
ولفت الوزير تركو إلى ضرورة وضع خطة عمل مشتركة بين الوزارة والمنظمات الدولية المعنية، لتعزيز التعليم وتحقيق الرفاهية التعليمية للطلاب، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لهم.