وناقش الجانبان خلال اللقاء آليات دعم مسار سورية نحو التعافي وتحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم في بناء القدرات، وتدريب الشباب لإقامة مشاريع تنموية صغيرة ومتوسطة وتمويلها.
وأكد رئيس الهيئة الاستعداد التام للتعاون مع البنك، وتطوير العلاقات مع السعي لزيادة المشاريع وتتبعها بشكل دقيق، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح أنس عيصامي أن هذه الزيارة الرسمية الأولى لسورية منذ عام 2012 ، وتأتي في إطار استكشاف فرص إعادة الإعمار وسبل التعاون الاقتصادي وتحديد الاحتياجات التنموية المتجددة، والمجالات التي يمكن أن يسهم البنك بجهود التعافي فيها.
وأضاف عيصامي: إن البنك الإسلامي ملتزم بدعم سورية في هذه المرحلة المهمة للمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي، وتعزيز مسار النمو المستدام.
يذكر أن سورية استعادت عضويتها في البنك الإسلامي للتنمية في الـ 16 من آذار للعام الحالي.