وأكّد شيخ الكار خلال اللقاء أهمية تعزيز اللقاءات الدورية بين الفعاليات الاقتصادية السورية والتركية، وأشار إلى إمكانية الاستفادة من خبرات الجمعية في تطوير الاقتصاد الوطني.
وقال شيخ الكار: “نسعى إلى تحسين الواقع الاقتصادي في سورية، ولا سيما في حلب التي تُعدّ مركزاً تجارياً حيوياً، كما نثمّن دعم الجمعية لمشاريع تُشرك النساء السوريات في النهضة الاقتصادية، مما يُعزز العدالة المجتمعية والتنمية الشاملة”.
من جهتها قدّمت دوغان شرحاً عن دور جمعية كاتو دار كمنظمة غير حكومية تُركّز على المشاريع الاقتصادية المستدامة، والدراسات المرتبطة بالتنمية البشرية وحماية البيئة، والأنشطة الأكاديمية والفكرية.
وأوضحت دوغان أن الجمعية تطمح إلى إطلاق مشاريع مشتركة مع غرفة تجارة حلب، تُسهم في تنشيط الحركة التجارية وتطوير البنى التحتية الاقتصادية”، معربةً عن التزامها بدعم الخطط التنموية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً، كالنساء والشباب.