وتقرر عقد المعرض بدمشق في 26 من الشهر المقبل، وأكد أبو حسان أن المرحلة الحالية تتطلب أن يكون الجميع جزءاً من جهود إعادة إعمار سورية.
وقال أبو حسان في تصريح صحفي: “إن دعم اقتصاد واستقرار سورية له تأثير مباشر على استقرار المنطقة ككل، كما أن الاقتصاد السوري يمثل أهمية استراتيجية للأردن، حيث يشكل شريان حياة يربط بين أوروبا والشرق الأوسط”.
وحث أبو حسان على فتح آفاق التعاون في قطاعات الطاقة والصناعة والتجارة والتعليم والصحة والنقابات المختلفة، واستثمارها بما يخدم المصالح المشتركة.
ولفت إلى أن “استقرار سورية الاقتصادي ليس شأناً سورياً فقط، بل هو مصلحة أردنية وعربية بامتياز”، داعياً إلى أن تكون الأردن حاضرة بقوة في أي جهد يهدف إلى إعادة النهوض بالاقتصاد السوري واستعادة دوره المحوري في المنطقة.
يذكر أن المعرض سيحوي في جنباته مختلف قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة، والصحة والنقل والتعليم والتجارة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة والقطاع المالي والتأمين والمناطق الحرة، والتنموية، والدعم اللوجستي ،والموانئ.