وفي تأكيد على الدعم الدولي للإدارة الجديدة في دمشق، ذكر الشرع أن "دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد".
وعن وجود قوات أجنبية في سورية، صرح الرئيس السوري للصحيفة الأميركية: "أبلغنا جميع الأطراف بأن الوجود العسكري في سورية يجب أن يتوافق مع قوانينا".
وتابع الرئيس الشرع "يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سورية تهديداً للدول الأخرى عبر أراضينا".
وفي ملف التسليح، أشار الشرع في حديثه إلى أن "بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سورية".
وتابع الشرع "لم نتلق بعد عروضاً من دول لاستبدال أسلحتنا، ومعظمها تصنيع روسي".
وعن العلاقة بين دمشق وموسكو، أوضح الشرع: "لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار".
وتطرق الرئيس الشرع إلى العلاقات مع أميركا، حيث دعا واشنطن "إلى رفع العقوبات عن سورية التي اتخذت رداً على جرائم النظام السابق".
وذهب الشرع إلى أن "بعض الشروط الأميركية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل".