وجاء في بيان الشيخ الهجري "هذه الحرب والمجازر التي لم نرجو وقوعها، ولم نكن ننتظرها، وقد جاءت فقط للقتل والترويع، للإرهاب وفرض السطوة، دون تبرير ودونما أي حاجة لها".
وأوضح الشيخ الهجري "إن افتعال الفتن كان للتبرير وتغيير صورة الجاني والمجني عليه"، مضيفاً بأن "الناس آمنون في بيوتهم، وجاءهم الإرهابيون التكفيريون فدافعوا عن أنفسهم وأعراضهم وأرزاقهم، لا كما يتم تصويره من أنهم عصابات".
وتابع الهجري "أهلنا وشهداؤنا ليسوا عصابات ولم يكونوا كذلك في يوم من الأيام، ولكنها هجمة إبادة غير مبررة، لذلك فنحن نعرض حجتنا، والله هو الحامي".
وأوضح الهجري "مضت خمسة شهور من تاريخ التحرر من رجس العنف والقهر والإذلال، ولا نزال ننتظر من أبنائنا في الوطن بكل زواياه، كشركاء في الانتصار، تتويج النصر بدستور يحقق العدل والعدالة".
وأضاف الهجري "لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة لأن الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي إليها، وبعد المجازر تدعي أنها عناصر منفلتة".
وختم شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز "نطلب من المجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته ومؤسساته، ألا يستمر هذا التجاهل وهذا التعتيم على كل ما يحصل لنا ولشعبنا من مجازر وأهوال".
يذكر أنه خرج قبل فترة رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سورية الشيخ غزال غزال وطالب بالحماية الدولية لمنطقة الساحل السوري بعد المجازر الأخيرة التي وقعت.