وبيّن خزام بحسب موقع "الوطن أون لاين"، أن قيم مستوردات السيارات (وفق معظم التقديرات المتداولة) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري تجاوز 3 مليارات دولار  علماً أن موازنة الدولة للعام الجاري 2025 بحدود 3.9 مليار دولار.
واعتبر خزام أن ذلك يمثل كارثة اقتصادية خلال الظروف الحالية التي تمر بها البلد وكان من الأجدى توجيه هذه الكتلة النقدية نحو مشاريع استثمارية واقتصادية قادرة على تحريك الاقتصاد وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أنه على سبيل المثال كان يمكن توظيف هذه الكتلة النقدية في مشاريع الطاقة البديلة وحل مشكلة الكهرباء في سورية، حيث يمكن شراء نحو 750 توربين هواء لتوليد الطاقة الكهربائية في هذه الكتلة النقدية حيث تبلغ قيمة توربين الهواءنحو 4 مليون دولار ويستطيع توليد نحو 3 ميغا واط  بدلاً من إغراق السوق المحلية بالسيارات (سلعة استهلاكية). 
وأكد خزام أن معظم هذه السيارات يعود لسنوات صنع قديمة ويحتاج لمزيد من الإنفاق لجهة الصيانة والإصلاح على التوازي لاستهلاك الوقود غير المتوفر حالياً وبالتالي فاتورة عالية من القطع الأجنبي سيتم لحظ أثرها خلال المرحلة المقبلة.