وأوضح الشعار في تصريح لقناة “العربية” أمس، أن هذا القرار انتظره ملايين السوريين والعالم بأسره، كونه قرار الإنصاف والعدل والإنسانية، متوجهاً بالشكر لكل من السعودية وقطر وتركيا ولكل الشعب السوري الذي أسهم بشكل فعال في إنتاج هذا القرار.
وقال الشعار: إن دعم المملكة العربية السعودية لهذه الجهود يعكس التزامها الدائم باستقرار المنطقة وتنميتها، معرباً عن تقدير سورية العميق للسعودية على دعمها الكبير في مساعي رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، مضيفاً: “إن عبارات الشكر لا تفي المملكة حقها نظير هذا الدور المحوري”.
وأشار الشعار إلى أن لقاء وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني مع نظيره الأميركي ماركو روبيو سيكون بمثابة حجر الأساس للمرحلة المقبلة من العلاقات الثنائية، بما يسهم في تطوير التعاون وطيّ صفحة العقوبات.
ولفت الشعار إلى أن النتائج ستبدأ بالظهور من لحظة رفع اسم سورية عن العقوبات، حيث ستتدفق الأموال والاستثمارات والمستثمرون على البلاد، وسيكون الطريق معبداً أمام الجميع للبدء في مشاريعهم وتحويلاتهم المالية.