وقال الشيباني خلال المؤتمر الصحفي: توجنا جهودنا الدبلوماسية برفع العقوبات الأوروبية بعد أيام من رفع العقوبات الأمريكية، ووقعنا اتفاقية لإحداث مجلس تنسيقي أعلى لتعزيز العمل المشترك بما يخدم مصالح بلدينا.
وأوضح الشيباني أن تهديدات أمنية مشتركة تواجه سورية والأردن وعلاقتنا معه تبشر بازدهار مقبل.
وأكد وزير الخارجية السوري، أن رفع العقوبات الأميركية والأوروبية سينعكس إيجاباً على سوريا والمنطقة.
وتابع الشيباني: التنسيق الاقتصادي مع الأردن بدأ منذ اليوم الأول بعد التحرير وكان حريصاً أكثر منا عليه وسيساعد رفع العقوبات عن سوريا بتعزيز هذا التعاون في مجالات النقل والطاقة وكل المجالات.
وشدد الشيباني على أن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية لا تهدد سوريا فقط بل جميع المنطقة وتمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ومنذ اليوم الأول قلنا: نريد سورية مستقرة فالشعب السوري تعب من الحروب.
ولفت الشيباني إلى أن سورية تتحدث مع الولايات المتحدة وأوروبا وجميع الدول من أجل إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق عام 1974.
وثمّن وزير الخارجية السوري موقف الأردن الرافض للتدخلات الإسرائيلية في سوريا التي تهدد المنطقة بأسرها.
وأوضح الشيباني أن الدبلوماسية السورية انتهجت منذ اليوم الأول نهجاً منفتحاً مع الجميع بما يخدم الشعب السوري ونقلنا تطلعاته واحتياجاته بكل صدق وأمانة، وسوريا خرجت من الحرب بعد 14 سنة وما نريد التركيز عليه هو الأمن والاستقرار.
وأشار الشيباني إلى أن لدينا حدوداً مشتركة مع الأردن وتركيا ولبنان ونريد الحفاظ على أمنها ومواجهة ما يهددها، فأمننا مرتبط بأمن دول الجوار.
وأكد الشيباني أن الكل يقف إلى جانب سورية اليوم وبالتأكيد هناك من لا يريد استقرارها لكنها أصوات شاذة لا قيمة لها، مضيفاً أن ملف الطاقة على رأس أولوياتنا لإيجاد حل لنقص الكهرباء في سورية.
وشكر وزير الخارجية والمغتربين الأردن على استقبال اللاجئين السوريين سنوات مؤكداً العمل على عودة جميع اللاجئين إلى وطنهم.
من جهته قال الصفدي: إننا حريصون على تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع بلدينا عبر تعاون شامل ينعكس بالخير علينا جميعاً.
وأضاف: نحن هنا بتوجيه من الملك عبدالله الثاني لبناء علاقات تكامل مع سورية واليوم هو يوم إنجاز مهم واتفقنا على خريطة طريق لتفعيل التعاون في مجالات الطاقة والنقل والمياه والصحة.
وأوضح أن سورية تمر بمرحلة تاريخية والأردن سيكون لها السند والداعم حتى تصل إلى بناء سورية الحرة السيدة المستقرة الآمنة لكل مواطنيها والتي يشكل استقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة برمتها.
وتابع الصفدي: إن الشعب السوري الشقيق قادر ومنجز وإذا أعطي الفرصة فسيحقق قصة نجاح جديدة.
وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن ما يهدد أمن سورية واستقرارها يهدد أمن الأردن واستقراره، ونسعى إلى تعزيز التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
وشدد على أن الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب سورية هي اعتداء على الأردن، واستقرار سورية يتطلب وقف كل التدخلات الخارجية في شؤونها.
وهنأ الصفدي سورية مجدداً برفع العقوبات الذي يمثل ضرورة تسهم في مساعدة الحكومة السورية على تقديم الخدمات لشعبها ليتمكن من إعادة بناء وطنه.
وأكد الصفدي أن على إسرائيل احترام سيادة سورية وإنهاء احتلالها الأرض السورية.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن هو بوابة سورية إلى الخليج العربي والعالم العربي، وسورية بوابة الأردن إلى أوروبا.