وهنأ كوستا الرئيس الشرع بهذه الخطوة، معتبراً أنها تمثل دعماً كبيراً لاستقرار سورية، مشيراً إلى أن انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل يؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة سورية في تحقيق الاستقرار.
وأعرب الرئيس الشرع عن شكره لرئيس الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على قرار رفع العقوبات، واصفاً إياه بالخطوة التاريخية التي ستساهم في دفع البلاد نحو مستقبل أكثر استقراراً، مشدداً على أهمية دعم المجتمع الدولي لسورية في هذه المرحلة.
وأشار الرئيس الشرع إلى أن التدخلات الإسرائيلية لا تزال تؤثر على سورية، مؤكداً ضرورة وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب سوريا لوقف هذه التدخلات.
وفي إطار تعزيز التعاون الاقتصادي رحب الرئيس الشرع بالشركات الأوروبية الراغبة بالاستثمار في سورية، مشيراً إلى أن البلاد تشكل اليوم فرصة استثمارية واعدة وممراً اقتصادياً مهمّاً بين الشرق والغرب.
وأبدى كوستا رغبته في زيارة دمشق، معبّراً عن ثقته بالرئيس الشرع الذي دعا إلى ترجمة مضمون الاتصال إلى خطوات عملية وخارطة طريق تخدم مصالح سورية وأوروبا على حد سواء.