وشهد المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 800 شركة من سورية والدول العربية والأجنبية، إلى جانب تمثيل رسمي من 44 دولة، ما أضفى على الفعالية طابعاً دولياً شاملاً، جسّد تنوعاً في القطاعات المعروضة، من الصناعات الثقيلة والخفيفة إلى التكنولوجيا الحديثة، والمنتجات الغذائية والزراعية، مروراً بالفنون والتعليم، وانتهاءً بمشاركة واسعة من الوزارات والمؤسسات العامة السورية.
ووصف مسؤول لجنة التنظيم الداخلي للمعرض، صبحي الدالي، في تصريح لوكالة سانا، الدورة الحالية بأنها “حدث استثنائي بكل المقاييس”.
وأوضح الدالي أن العقود ومذكرات التفاهم التي أبرمت على هامش المعرض، شملت قطاعات حيوية مثل الصناعة والزراعة والطاقة والسياحة والتكنولوجيا.