وأكد الوزير عنجراني أن سلم الأولويات للمرحلة الحالية هو توفير قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة ومعرفة الاحتياجات، من خلال مسارين، إستراتيجي ومرحلي، تمهيداً لتأمين عودة كريمة للمهجرين سواء في الداخل أو الخارج، عبر تجهيز البنى التحتية وتأمين الخدمات الضرورية، مثل مراكز الرعاية الصحية.
وأوضح الوزير عنجراني أن أبرز التحديات التي يمكن أن تواجه إعادة البناء هو الملكيات العقارية، ومن هنا تأتي أهمية التعاون، وتبادل الخبرات التقنية والفنية مع الحكومة الألمانية ووكالة GIZ، بما يسهم بتطوير وتنمية المجالس المحلية والمصالح العقارية.
بدورها لفتت لوهمان إلى أن غاية اللقاء معرفة خطط البناء والتجهيزات التي ستقوم بها الوزارة في سبيل تأمين عودة المهجرين، واستطلاع احتياجات الحكومة السورية، وإمكانية تقديمها من قبل الوكالة، من خلال التشاركية بين الخبرات الألمانية والسورية.