وأوضح المحامي عبد الرزاق شلش رئيس مجلس بلدة غصم، في تصريح لـ سانا، أن النقطة تضم كوادر طبية متكاملة، وتقدّم خدمات الإسعافات الأولية، ومتابعة الحالات المزمنة، واستقبال الجرحى والمصابين جراء الأحداث في السويداء، مع عناية خاصة بكبار السن والنساء والأطفال.

وأكد شلش أن افتتاح النقطة يأتي في إطار تعزيز الاستجابة الصحية وتخفيف الضغط عن المشافي العامة والنقاط الطبية التي تشهد ازدحاماً شديداً بسبب تصاعد أعداد الجرحى.

من جهتها، أوضحت الطبيبة المتطوعة منار العنزي، أن النقطة مستعدة لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الخدمات العلاجية للمحتاجين، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات مرضية أو عدوى بين الأطفال بهدف تقديم العلاج اللازم.

وأضافت: إن النقطة تحتوي على بعض الأدوية الضرورية، ويتم تأمين كميات إضافية من خلال دعم المجتمع المحلي، فيما أكد الممرض أيمن المقداد استعداد النقطة لتقديم الخدمة الطبية على مدار الساعة، بما يشمل الإسعافات الأولية وتضميد الجروح وخياطتها، ريثما يتم نقل المصابين إلى المشافي العامة في الحالات الحرجة.
وفي السياق ذاته، أوضح شلش أن بلدة غصم افتتحت أربعة مراكز إقامة مؤقتة في المدارس الريفية والثانوية والإعدادية، حيث استقبلت نحو 300 شخص، ويتم تقديم خدمات متكاملة تشمل “الغذاء والدواء والفرشات والبطانيات والإنارة والرعاية الطبية”.

وتتشارك في تقديم هذه الخدمات منظمات المجتمع المحلي، إلى جانب الهلال الأحمر العربي السوري، والدفاع المدني السوري، ومنظمات “الملك سلمان”، “آمال العرب”، “التنمية السورية”، “نور”، “تكافل الشام”، “أطباء بلا حدود”، و”لمسة شفاء”.

من جانبه، أكد مختار بلدة غصم، حكمات المقداد، أن المجتمع المحلي يعمل بشكل يومي على تأمين وجبات غذائية للعائلات، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناتهم، ريثما تتسنى لهم العودة الكريمة والآمنة إلى منازلهم.