وأكد الوزير المصطفى في كلمته أن هذا المنتدى "يأتي بكل فخر واعتزاز كمبادرة أولى من نوعها في سورية الجديدة"، معرباً عن تقديره لدور المملكة العربية السعودية وما تقدمه من دعم لسورية.
وقال وزير الإعلام: "سنعمل خلال المرحلة المقبلة على جذب الاستثمارات بهدف التنمية وليس الربح فقط".
وأوضح الوزير المصطفى أن هذه الاتفاقيات ستشمل قطاعات متنوعة تشمل البنوك والإنشاءات والأمن السيبراني، بالإضافة إلى مجالات الطاقة والذكاء الصناعي، كما أكد أن هذه الاستثمارات ستوزع على مختلف المحافظات السورية دون حصرها في منطقة جغرافية محددة.
وكشف وزير الإعلام عن أن هذه الاتفاقيات من المتوقع أن توفر ما يقارب 50 ألف فرصة عمل مباشرة للسوريين، مشيراً إلى أن المنتدى سيشهد مشاركة واسعة من القطاعين الحكومي والخاص من الجانبين السوري والسعودي.
وأكد وزير الإعلام على المكانة المتميزة للمملكة العربية السعودية كدولة فاعلة إقليمياً ودولياً، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية والطيبة التي تربطها مع سورية وشعبها، معتبراً أن السعودية تحظى باحترام ومكانة خاصة في وجدان السوريين.
وأشار الوزير المصطفى إلى وجود مساحة وتربة خصبة من أجل الاستثمارات في سورية وهناك سوق واعدة تتميز بمميزات تنافسية قوية.
وأوضح الوزير أن المنتدى الاقتصادي السوري السعودي هو الأول من نوعه في سورية، معرباً عن طموح الحكومة السورية لأن يكون سنوياً يجتمع فيه رجال الأعمال السوريين والسعوديين.