وأكد الوزير صالح خلال الزيارة، أن الحكومة السورية تتابع ملف حمزة العمارين باهتمام بالغ، وعلى أعلى المستويات وتبذل جهوداً متواصلة بالتنسيق مع الجهات المختصة والمنظمات الدولية، للوصول إلى معلومات دقيقة بشأن مصيره.
وعبّر صالح عن تضامنه مع العائلة، مشيراً إلى أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يمثل خرقاً واضحاً للقوانين والأعراف الدولية، ويستوجب موقفاً موحداً من الجميع.
وتأتي هذه الزيارة، تأكيداً على اهتمام الحكومة السورية بمتابعة حالات الاختفاء القسري، وخاصة في صفوف العاملين في القطاع الإنساني الذين يؤدون مهامهم بتكليف رسمي.
وبحسب ما أفادت به العائلة، فُقِد الاتصال بحمزة العمارين المتطوع في الدفاع المدني يوم الأربعاء الـ 16 من تموز 2025 عند الساعة السادسة مساءً أثناء قيامه بمهمة إنسانية تتعلق بإجلاء فريق تابع للأمم المتحدة ومدنيين من مناطق اشتباك داخل مدينة السويداء، وذلك استجابة لطلب رسمي من المنظمة الدولية.