وقال الوزير الصالح، في منشور عبر منصة اكس: إنه في الوقت الذي نعلن فيه عن السيطرة على الحرائق، لا يسعنا إلا أن نعبر عن بالغ الحزن والأسى للخسائر التي لحقت بممتلكات الأهالي وأرزاقهم وأراضيهم الزراعية والتي تمثل مصدر عيش كريم لعائلات كريمة، معرباً عن عمق الألم الذي تركته هذه الكارثة في نفوسهم، مؤكداً أنه سيعمل للوقوف معهم ومساعدتهم على استعادة سبل عيشهم.
وشدد الصالح، على أن سلامة المواطنين وحماية الغابات ثروة الوطن، ستظل دائماً في صميم أولوياتنا، وسنواصل العمل للحفاظ على بيئتنا وأمان أهلنا وحماية أرزاقهم.
وتسببت الحرائق خلال الأيام الماضية بخسائر كبيرة في الغطاء النباتي، وتضرر مساحات واسعة من الأحراج الطبيعية والمزروعات المثمرة في ريف حماة الغربي، فضلاً عن تهديدها للمنازل ومصادر رزق الأهالي في عدد من القرى، ما يجعل السيطرة الكاملة عليها أولوية قصوى لحماية البيئة وحياة السكان.