وجرى خلال اللقاء، الذي عُقد في مقر الوزارة، بحثُ آفاق التعاون المستقبلي لتطوير البنية التحتية للمدارس وتأهيل المعلمين.
وأكد الوزير تركو أن التعليم يشكّل ركيزة أساسية للتنمية، مشيراً إلى أن من أولويات الوزارة حالياً ترميم الأبنية المدرسية التي تعرضت للدمار، إلى جانب تحديث المناهج وتطويرها، بما يتماشى مع التطورات الحديثة، والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية إطلاق برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تأهيل المعلمين وتعزيز مهاراتهم في مواكبة التحول الرقمي والتقنيات الحديثة.
من جهته، أكد الدكتور المالك أن منظمة الإيسيسكو تُعد شريكاً إستراتيجياً للوزارة، ومستعدة لدعم مختلف المبادرات من خلال تزويد المعلمين ببرامج تدريبية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، ما يعزز الإدماج التقني واستحداث أساليب تدريس مبتكرة.
يذكر أن منظمة الإيسيسكو، تأسست عام 1982، ومقرها العاصمة المغربية الرباط، وتُعتبر إحدى المؤسسات الدولية الرائدة في مجالات التربية والعلوم والثقافة ضمن إطار منظمة التعاون الإسلامي، وتعمل على تنفيذ برامج ومبادرات لتعزيز التعليم في العالم الإسلامي.