وأوضح العميد الشنتوت أن رجال الأمن تمكّنوا من رصد وتتبع المجرم، حيث تم إلقاء القبض عليه في منطقة السقيلبية بعد عمليات بحث ومتابعة مكثفة.
وأشار الشنتوت إلى أن المدعو الحسين كان يشغل سابقاً منصب رئيس مفرزة الأمن العسكري في منطقة محردة خلال حكم النظام البائد، وارتكب خلال تلك الفترة جرائم حرب عديدة استهدفت الأهالي، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين في المجازر الجماعية التي ارتكبت بحق أهالي المناطق الثائرة.
وأوضح العميد الشنتوت أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها قوى الأمن الداخلي، والرامية إلى ملاحقة مجرمي الحرب ومحاسبتهم أمام القضاء المختص، مؤكداً أن يد العدالة ستطال كل من تلطخت يداه بدماء السوريين.